في اليوم العالمي للغة العربيّة، نهنئ أنفسنا أوّلًا على لغتنا الأمّ التي سطّرت لنا تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا بأجمل الكلام وأعذب الألفاظ اللّغةُ العربيّة لغة الضاد ومجمع الأمجاد وسجّل التّاريخ المحمّل بالانتصارات ومخزن الذّكريات المفرحة والمؤلمة التي كتبت بحروفٍ من نورٍ وكلماتٍ من ذهب وفي هذا اليوم المميّز، نشعر بنعمةِ اللهّ التي منّها علينا عندما خصّنا بلغة القرآن الكريم وجعلنا من حفظته وأوصانا بحملِ رسالته إلى يوم الدين. فكلّ عامٍ ونحن على العهدِ باقون